Feeds RSS
Feeds RSS

Tuesday 5 October 2010

Long Time

فعلاً .. مر وقت طويــــــل
(سنة كاملة )
مادخلت فيها هالمدونة

شعور ثـاني لما اقرا كلام .. من زمآآن كاتبتنه
استرجاع للذكريات،،،


بـــــــــــــــرب/// للأبد

Saturday 8 August 2009

ليلة اختفاء القمر



لَيْلًة إخْتِفاء ألْقَمَر




لَيْلًة إخْتِفاء

ألْقَمَر



جُنَّ جُنوْن
ألْلَّيل

وَلآذَتْ

ألْنُجوم

بِالْفَرآر

أَحْكَمَ

ألْظَلآم
ُ
قَبْضَتُهُ عَلَى أَنْفآسِي

وَتآهَتْ رُوحِي لِتَرْتَعِدَ أَطْرآفي وَتَبْتَلِعَ

صَقِيعَ
ألْليْل


تَتَطآيَرُ
ألْأَوْرآقُ
مِنْ حَوْلِي

مُصْدِرَةً ضَجِيجٌ تُعْلِنَ بِدآيَةَ
ألْعَزآءْ


مُغَطِّيَةٌ جَسَدِي بِوِشَآحٍ

أْبْيَض



فَتَكْتُبْ

بِاْلحِبْرِ ألْأَحْمَرْ

عَلَيْهْ...

عَزَآئِيْ لَكَ بِرَحِيْلِي ألْأَبَدِيْ

فَأنا مُغَآدِرَةٌ.. بِـلاآ عَوْدَة


....

وَآصَلْتُ ألْطَرِيقْ زَحْفَاً حَتَّىْ اقْتَرَبْتُ مِِِِِِِنْ نِهآيَتُهُ

وَعُدّتُّ كَمَآ كُنْتْ..مُهَرْوِلَة

أَعْيَآنِي ألْتَعَبْ

وَلَمْ أَعُدْ قَآدِرَة عَلَى إِكْمَآل ألْطَرِيقُ بِدُوْنك

عُدْتْ كَمَآ كُنْتْ

عُدْتُ إِلَيْكْ..

لِأَجِدُكَ سَرآباً يَبْتَعِدْ كُلَّمَآ اْقْتَرَبْتُ مِنْهُ حَتّى اخْتَفَيْت
تَمَآماً

ف
َأَخْتَفِي
مَعَكْـ


~~

تَنَآهِيدِ ألْألَمْ..

رَشَفآتُ ألْفَرَحْ

كُلُّهآ اْخْتَفَتْ

مَعَ

دُخَآنِكَ ألْصآعِدْ
..في مُنْتَصَفِ
ألْليْلْ

لِأَرْجِعَ جُثَّةً كُلَّ مَسآءْ وَاسْتَيْقِظَ
شَبَحَاً.
.

...........

لَيْلًة إخْتِفاء ألْقَمَر

سَقَطَتْ أ
َمْطَآرِ ألْحَنِيِنْ
لِتَغْسُلَنِيْ..

وَهَبَّتْ رِيَآحُ ألْيَأسْ لِتَنْثُرَ
ألْرِمَآلُ
عَلَيْ

وَهَلَّتْ ألْحَمَآمْ ألْزَآجِلْ لِتَلْقِي

وَرْدَةٌ حَمْرَآءٌ
وَرِسَآلَةٌ تُعْلْنَ
نِهَآيَتِيْ

.........................

صَوْتُ نَحِيبٌ وَأَنِينْ تُخَآلِطَهُ صَوْتُ ألْقَهْقَهآتْ

عَيْنٌ جَآمِدَةٌ..

عَلَى ألْنَاسُ مِنْ حَوْلِي

وَيَدي عَلَى قَلْبِي.. تُوَآسِيْهْ وَتُعَزِّيِهْ..

اشْشْشْشْشْشْشْشْشْ...

عَلَيْكَ أَنْ تَلْزَمَ

ألْصَمْت
ْ
لِلِأَبَدْ..

لِلِأَبَ

لِلِأََ

لِلْ

لِ

.

.

.

.

هَكَذَآ أُرِيِدُكْ..

Friday 7 August 2009

بقعة ماء بوسط المدينة

بقعة ماء بوسط المدينة



بقعة ماءٍ بوسط المدينة
رقصات قمر عليها
واختناق نجوم بوسط ضباب الليل
ظلام حالك... وضياء لامع
رقص جنوني .. وهدوء سكوني
شتاء أرعش الخريف
وأدفء حرارة الصيف
أستفاقت روحي بنشوة عارمة للبكاء....
كالطفل الخائف من ظل الأشجار..
استفاقت الغيوم.. وتلبدت في السماء
وقطرة قطرة تذوب في الأمطار
وزغردة صامتة من عصفور مختبئ بين الأشجار
ومواء قطة تهرب من الطوفان..
تثاءب المساء والغيوم ماتزال تزخ بالأمطار..
بانتظار شمس الصباح لتحضنها
فتطرب وتنثر الغناء'احبك..أحبك
جنون




ارتميت على رمال الشاطئ
أرقب الزورق البعيد.
ارى خيلاته من خلف تلك
الأمواج
صورة البحر
الأشرع
والنورس
ارتسمت كلها على قطرات(ن)
تبلورت من عيناي لتخالط المياه بملوحتها
..
التفت على يميني وصرت أعد حبيبات الرمل
كالمجنونة صرت..
حبة واحدة.. حبتان.. ثلاث.. اربع
....
تسعة وثمانون.. هل هذا هو الرقم؟
فلأعيد العد مرة أخرى

صرخة

صـــرخة





خيل إلي بأنني سمعت صوتها
أسرعت متجهة نحوها
فتحت باب غرفتي بهدوء
وجدتها مغمضة عينيها
اقتربت منها قبلتها على خدها وأحكمت غطاءها ثم خرجت
حملت صندوقي العزيز واتخذت من زاوية الصالة مأوى لي..
تملكني الخوف قبل فتحه .. فقد مر زمن طويــل على فتحي له أو إيداعي لأسراري فيه
نظرت من على النافذه السماء في شرود
لا أعرف إن كنت مبالية بمنظر السماء أم أن الشرود والذكريات خطفتني لزمن ليس بقريب
اعتدلت في جلستي وبحركة هادئة متزنة فتحته
استنشقت عبير الذكريات واخذ النسيم يقلب الأوراق..
ليلة من ليالي الصيف
حيث السماء الصافية والقمر المتربع في وسطها
وفروع الأشجار المتراقصة على معزوفة نسيم الهواء عليها
شعرت برجفة سريعة في أطرافي وكأنني مازلت في تلك الليلة
على تلك الكراسي الخشبية وسيول الدموع تغطي وجنتاي وتحرق عيناي
حين وقفت لأكتب على الرمال مالم استطع حمله
وبحركة سريعة مسحته بقدمي
لا اريد للأرض بأن تحمله لا أريد
لا أريد بأن تسطع أشعة الشمس كل يوم عليه لتذكر الناس به
لا أريد للرياح أن تزيد في نحته فيبقى للأبد..
رميته
ذالك الصندوق
فليبقى هناك في وحدته الصماء
فليبق بعيدا عني..
لا أريده




خربشات من مذكراتي

Thursday 6 August 2009

نشيطة.. على غير عادتي

نشيطة على غير عادتي
شتان مابين صباح أمس.. وصباح اليوم..
أحياناً تستيقظ ونشعر بأننا بحاجة ماسة للعودة تحت ذلك الغطاء وشده بقوة والانكماش تحته..
وأحياناً نستيقظ وكأن في داخلنا مئة عفريت .. نشاط غريب.. أفكار غريبة .. وروح غريبة كما هو حالي اليوم..
بالأمس.. بعد صلاة المغرب..
شعرت بهدوووء وسكوووون في داخلي.. كنت بحاجة ماسة لسماع تلك الموسيقى الهادئة والكتابة على نغماتها..
لكن.. وكوني "هيازة" أجلت الكتابة. ولرما لأنني على يقين بأن كتابتي بالأمس لن تكون سوى خربشات يصعب فهمها..

نعود لصباح اليوم..
على تمام الساعة الرابعة والنصف.. (الله يطول بعمرها) ..تتصل بكـ..
OH my God عسى خير ان شاء الله..
كانت تلك الكلمات تتأجج في صدري وحين هممت للرد..
طوط طوط طوط..
أرخيت يدي وأرخيت عيناي دون سابق انذار.. وتغلب شيطاني معلنة استسلامي..
حتى سمعت هاتفي يرن مرة أخرى ولكن هذه المرة ..
عشوب تتصل بك
ألو.. يلا قومي صلاة..
يلااااااااااااااااااا..
وبزنها المتواصل على أذني..
وبصوت يغالبه النعاس.. ان شاء الله

صراع مابين .. شيطاني.. ونفسي الخيرة .. وتقلبات على السرير انتهت ..
بنصرة الخير على الشر>>>و هكذا نستفيد من القصة أن الخير دائما ماينتصر ههههههههه

انتهيت من أداء الصلاة..
خرجت من غرفتي.. و توجهت لغرفة أمي.. جلست على حافة سريرها
-
عسى خير إمي فيه شي؟
- لا أبد هذا أخوج داقلج من تلفوني ..، اظن ب
عده واعي سيري شوفيه
لأكن صادقة مع نفسي..تجاهلته، لم يعني لي ذالك الكثير، فأنا متأكدة أنه سيطلب مني طلب سخيف
ك(نزليليييييي فلم حلو)
بس للتو ندمت على عدم ذهابي له لأنني تذكرت فقط بأنني بالأمس قد طلبت منه أن يحضر لي شيء.





برب



باك


صباح هادئ .. كل من في هذا البيت يغط في نوم عميق.. ماعدا (شنغل ومنغل) كما ألقبهما ..

سمعت صوت المكنسة الكهربائية .. نهضت من أمام اللاب توب
- كبووه،، بعد ماتخلصين تنظيف الصالة تعالي نظفي غرفتي
- هاه!!!!! ومئة علامة تعجب وتعجب في وجهها
شالهالبلشة كيف أفهمج أحين
- رتب غرفة مال أنا..
- !!!!!!!!!! هيئق)نهيقها لما تفهم)
مرت دقايق..
طق طق طق
- دخلي
كبوه وشالة بإيدها ملح..
هاه!!
فداخلي يعلللللللللللللج العافية وش أباه الملح أنا؟!!
- لا لا كبوه نظف غرفة مالي..
وبعد محاولات مني عشان أفهمها..قالت
- هييييييييئق .. كنس !!
- هييييييييه كنس..
- والحمدلله هالمرة الهييئق طلعت من جد فاهمة

اللغة العربية من أصعب لغات العالم، هكذا كنت اسمع من ذي قبل على الرغم من يقيني الآن بأن اللغة اليابانية وبالأحرى الكتابة اليابانية أصعب.. وجهة نظر لا غير
خادمة.. نستقطبها من مكان .. لا لغتها كلغتنا .. ولا عاداتها ولاتقاليدها كما عاداتنا وتقاليدنا
في غضون أسابيع بسيطة نتوقع منها أن تفهم علينا.. وأن تكون super man أقصد super woman
كيف ذالك..!! وهي لاتتكلم أو لا تفهم علينا سوى بالإشارات
وكأن عليها الآن فرضين
الفرض الأول هو أن تقوم بكنس وغسل ومسح..
والفرض الثاني هو أن تعلم نفسها لغتنا..
لربما كان موضوع الخادمات .. وتنظيفهن..
هو الحديث الطاغي على مائدة الغداء وذالك كون جميع أفراد الأسرة يتجمعون، ويبدأ كل منهم برفض الأكل إذا جلبته الخادمة..
يالغبائهم..!! كيف لإنسان أن ينبذ إنسان هكذا!! كيف لمسلم أن ينبذ مسلم.! مالفرق إن كانت الخادمة اندونيسية أو اثيوبية!!
ببساطة.. من يريد ان يأكل فليأكل ..فالطبخ من صنع أمي..!!
فلتموتوا جوعاً !!
.....

بدأت الشمس تدخل من نافذة غرفتي..
هناك سر غريب.. حول تعود الشخص على وضع معين..
لربما هذا مايسمى بالجاذبية .. لا أعرف إن كان لذالك اسم علمي ..
فالبداية نضع حلولاً مؤقتة تكون مرفوضة بالنسبة لنا ولكن قبلنا بها لكونها مؤقتة فقط..
ولكن بعد حين نتبرمج على تلك الأشياء .. ونرى أن هذه الحلول المؤقتة أصبحت شيء عادي
كما هو حالي أنا
قمت بصبغ الغرفة .. وتغيير الأثاث
وكوني انشغلت بدراستي فقد غطيت نافذة غرفتي بـ (العبايات) كحل مؤقت إلى أن أجلب ستارة تناسب الغرفة..
6 أشهر على وضع واحد.. لم يتغير
أنا .. امي .. أخوتي قد تعودنا على هذا المنظر.. وأي غريب سيستغرب من هذا الوضع ولن يروق له..
ولكنني على يقين أنه إن أقام معنا لليالٍ سيعتاد على ذالك..

هكذا نحن.. حينما نقوم بفعل و نرى الناس ينكرون فعلتنا ويبدؤون بالهمز واللمز واحيان قليلة النصح..
لانعرهم أهتماماً. ونواصل فعلنا..وإن كان خطأً
وذالك ليس لأننا نعاندهم .. كلا
ولكن .. لأننا تعودنا عليه .. وتبرمجنا عليه.. وأصبح روتيننا
ومن الصعب كسر الروتين!!

.. على الأقل..
لامكان للعبايات في خزانة ملابسي ..

هناك الكثير مما أود التحدث عنه، لكن قد انتهى تحميل الحلقة .. أود مشاهدتها
قراءة ممتعة..
ومشاهدة ممتعة لي ^_^


3/8/2009