صـــرخة
خيل إلي بأنني سمعت صوتها
أسرعت متجهة نحوها
فتحت باب غرفتي بهدوء
وجدتها مغمضة عينيها
اقتربت منها قبلتها على خدها وأحكمت غطاءها ثم خرجت
حملت صندوقي العزيز واتخذت من زاوية الصالة مأوى لي..
تملكني الخوف قبل فتحه .. فقد مر زمن طويــل على فتحي له أو إيداعي لأسراري فيه
نظرت من على النافذه السماء في شرود
لا أعرف إن كنت مبالية بمنظر السماء أم أن الشرود والذكريات خطفتني لزمن ليس بقريب
اعتدلت في جلستي وبحركة هادئة متزنة فتحته
استنشقت عبير الذكريات واخذ النسيم يقلب الأوراق..
ليلة من ليالي الصيف
حيث السماء الصافية والقمر المتربع في وسطها
وفروع الأشجار المتراقصة على معزوفة نسيم الهواء عليها
شعرت برجفة سريعة في أطرافي وكأنني مازلت في تلك الليلة
على تلك الكراسي الخشبية وسيول الدموع تغطي وجنتاي وتحرق عيناي
حين وقفت لأكتب على الرمال مالم استطع حمله
وبحركة سريعة مسحته بقدمي
لا اريد للأرض بأن تحمله لا أريد
لا أريد بأن تسطع أشعة الشمس كل يوم عليه لتذكر الناس به
لا أريد للرياح أن تزيد في نحته فيبقى للأبد..
رميته
ذالك الصندوق
فليبقى هناك في وحدته الصماء
فليبق بعيدا عني..
لا أريده
أسرعت متجهة نحوها
فتحت باب غرفتي بهدوء
وجدتها مغمضة عينيها
اقتربت منها قبلتها على خدها وأحكمت غطاءها ثم خرجت
حملت صندوقي العزيز واتخذت من زاوية الصالة مأوى لي..
تملكني الخوف قبل فتحه .. فقد مر زمن طويــل على فتحي له أو إيداعي لأسراري فيه
نظرت من على النافذه السماء في شرود
لا أعرف إن كنت مبالية بمنظر السماء أم أن الشرود والذكريات خطفتني لزمن ليس بقريب
اعتدلت في جلستي وبحركة هادئة متزنة فتحته
استنشقت عبير الذكريات واخذ النسيم يقلب الأوراق..
ليلة من ليالي الصيف
حيث السماء الصافية والقمر المتربع في وسطها
وفروع الأشجار المتراقصة على معزوفة نسيم الهواء عليها
شعرت برجفة سريعة في أطرافي وكأنني مازلت في تلك الليلة
على تلك الكراسي الخشبية وسيول الدموع تغطي وجنتاي وتحرق عيناي
حين وقفت لأكتب على الرمال مالم استطع حمله
وبحركة سريعة مسحته بقدمي
لا اريد للأرض بأن تحمله لا أريد
لا أريد بأن تسطع أشعة الشمس كل يوم عليه لتذكر الناس به
لا أريد للرياح أن تزيد في نحته فيبقى للأبد..
رميته
ذالك الصندوق
فليبقى هناك في وحدته الصماء
فليبق بعيدا عني..
لا أريده
خربشات من مذكراتي
0 comments:
Post a Comment